خلف الحبتور: لا يكفي الاعتراف بفلسطين.. مطلوب ضغط دولي لإنهاء الاحتلال

اعتبر رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أن إعلان دول كبرى مثل بريطانيا وكندا وأستراليا اعترافها بدولة فلسطين يمثل خطوة مهمة، ورسالة واضحة بأن العالم بدأ يسمع صوت الحق ويعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.
وقال الحبتور في تغريدته على "إكس": "خطوة بالغة الأهمية أن تعلن دول كبرى مثل بريطانيا و كندا و أستراليا وغيرها اعترافها رسمياً بـ دولة فلسطين، هذا القرار يبعث برسالة واضحة أن العالم بدأ يسمع صوت الحق ويدرك أن الشعب الفلسطيني يستحق دولته المستقلة وكرامته على أرضه.
وأكد أن المطلوب لا يقتصر على الاعترافات الشكلية، بل يتطلب ضغطاً دولياً حقيقياً لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، ذاكراً: "لكن المطلوب يتجاوز الاعترافات الشكلية، فالمطلوب ضغط دولي فعلي لوقف العدوان، وإنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في الحرية والاستقلال، فلسطين قضية إنسانية وأخلاقية، والحق لا يسقط بالتقادم، وسيبقى الشعب الفلسطيني حيّاً حتى ينال دولته وعاصمتها القدس".
وشدد على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأن إسرائيل ستجد نفسها عاجلاً أو آجلاً أمام اعتراف عالمي كامل بحق الفلسطينيين، موضحاً: "وهنا أؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وعلى الأميركيين والإسرائيليين أن ينسوا تماماً مخططاتهم لتهجير أهلها أو تحويلها إلى مشاريع استثمارية تخدم مصالحهم، غزة ستبقى لأهلها، وستبقى قلب فلسطين النابض، وعلى إسرائيل أن تدرك أن العالم بأسره، عاجلاً أو آجلاً، سيعترف بالدولة الفلسطينية وينصف الفلسطينيين. لذا، الحري بها أن تتدارك نفسها وتسعى لتكون فعلاً جارة تريد السلام والتعايش في المنطقة".
وفي سياق متصل، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الرد الإسرائيلي على قرارات بعض الدول بالاعتراف بدولة فلسطين سيصدر فور عودته من الولايات المتحدة الأمريكية.
نتنياهو: لن تكون هناك دولة فلسطينية
وزعم بنيامين نتنياهو في تصريحات صحفية:"لدي رسالة واضحة للزعماء الذين قرروا الاعتراف بدولة فلسطينية بعد مجزرة السابع من أكتوبر: أنتم تقدمون جائزة للإرهاب... لن تكون هناك دولة فلسطينية".
وأضاف نتنياهو أن حكومته، وعلى مدار سنوات، منعت قيام ما وصفه بـ"دولة الإرهاب" رغم ضغوط هائلة داخلية وخارجية، مضيفاً:"قمنا بذلك بإصرار وبحكمة سياسية، وبدلًا من التراجع، ضاعفنا الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية وسنواصل السير على هذا الطريق".